تعد أحد أكبر المشاكل التي تواجه مستخدمي الإنترنت، هي التقييم الخادع.
المحتوى
ما هو التقييم الذي نقصده في الأساس؟
لنفترض أنك تريد شراء هاتف جديد، ستبحث في البداية عن أفضل الهواتف في حدود إمكانياتك المالية، واحتياجاتك.
بعدما تختار نوع محدد، ستبدأ في البحث عمن جربه من قبل، واستخدمه، لتعرف تعقيبه عليه.
هنا ماذا ستفعل؟
أما أن تبحث عن أصدقاء، اشتروه وتسألهم، وإن لم تجد، ستلجأ للحل الآخر.
الحل الثاني الذي نقصده هو الدخول للمواقع العارضة للمنتجات.
وفي حالة الهاتف هنا فالمواقع العارضة لمنتج مثل هذا ستكون، ستكون الشركة المصنعة له.
تتيح مواقع تلك الشركات إمكانية ترك تعليق وتقييم على المنتج.
ويكون التقييم في الأغلب متكون، من خانة نجوم، بحيث يكون اختيار نجمة واحدة يعني أن المنتج ضعيف.
واختيار خمسة نجوم تعني أن المنتج ممتاز.
ويتيح لك التقييم أن تترك تعليق، ويعتمد الكثيرن من المشترين المحتملين على تعليقات المستخدمين السابقين، لتكوين رأي عن المنتج.
وهنا يقع المستخدمين في فخ التقييم الخادع، ما هو؟.
التقييم الخادع؟
لجأت العديد من الشركات للعبة، لكي تستغل فكرة التقييم لصالحها، وهي حيلة التقييم الخادع.
والتقييم الخادع، هو أن تقوم تلك الشركات، بوضع تقييمات وهمية على منتجاتها.
تبرز تلك التقييمات مميزات كاذبة حول المنتج، وآراء غير حقيقية.
وهو فخ يقع فيه الكثيرون ولا يدركوا خداعهم إلا بعد تجربة المنتج واكتشاف عيوبه.
الذكاء الاصطناعي يساهم في حل مشكلة التقييم الخادع
طور باحثين من جامعة شيكاغو الأمريكية، خاصية عن طريق الترجمة العصبية، تعطي تلك الخاصية النموذج إحساس بالسياق.
وعن طريق تسلسل نصي يعتمد على اسم الدولة، والمقاطعة، والمطعم على سبيل المثال، مع تصنيف المراجعة، وعلامات الطعام.
حصل الباحثين على نتائج واقعية، واستطاع الباحثين وضع نظام يحدد المواقع غير الحقيقية للمراجعين.
ويتيح ذلك في النهاية معرفة كون المراجعات خادعة أم حقيقية؟.
يأمل الفريق البحثي لدى جامعة شيكاغو نجاح تلك التقنية بشكل عملي، في القضاء على فكرة التقييم الخادع، التي كانت بمثابة فخ لم ينج منه الكثيرون.