لم يترك الفساد مؤسسة وشأنها مهما كانت كبيرة أو لها أسم مثل مايكروسوفت، ومن أبرز المشاكل التي تواجهها تلك المؤسسات الكبيرة هي الفساد و الرشوة.
وتعد تلك المشكلة كبيرة بالنسبة لتلك المؤسسات لأنها تؤثر على سمعتها، وتعد سمعة الشركة، من أبرز ما تحرص عليه المؤسسات الكبيرة فهي تحرص عليه لأنه أحد أهم الأشياء التي تساهم في بيع منتجات الشركة، ففي الغالب المستهلك يشتري المنتج لأسم الشركة، فمثلًا جزء كبير من مبيعات أبل يجئ لثقة المستهلك في أسم أبل رفيع المستوى.
ويجئ مكافحة الفساد في المؤسسات الدولية أحد أهم ما يسعى له مديري تلك الشركات، حتى لا تتأثر علامتهم التجارية، ولذا قامت مايكروسوفت بطرد بعض موظفيها، تعرف على التفاصيل من خلال باقي السطور.
مايكروسوفت تطرد 4 من موظفيها
صرحت شركة مايكروسوفت: إنها طردت 4 من موظفيها، كما أنها أنهت علاقتها كذلك بأربعة من شركاء تجاريين في فرعها بدولة المجر بشرق أوروبا.
لم تصرح الشركة بالموعد الذي اتخذت فيه تلك الإجراءات.
لكن مايكروسوفت أعلنت هذا القرار بعد ذكر جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية ذائعة الصيت أن الشركة الأمريكية الدولية تخضع للتحقيق في أمر يتعلق بالرشوة والفساد.
ذكرت وول ستريت جورنال أن وزارة العدل، وكذلك لجنة الأوراق المالية مع البورصات ينظروا في البيع المنخفض القيمة للوسطاء، الذين يبيعونه بعد ذلك للحكومة المجرية ويشمل ذلك برامج مايكروسوفت الشهيرة مثل وورد و إكسيل، وويندوز.
مزيد من المعلومات عن قرار مايكروسوفت
استشهدت وول ستريت جورنال الأمريكية بعدة أشخاص لم تسمهم لحساسية الموضوع، ولكنهم على دراية به.
ما أكد كلام الصحيفة أن مايكروسوفت قالت أنها تحركت سريعًا عند علمها بوجود مخالفات محتملة في عام 2014.
وذلك بعدما ظهرت بعض التقارير للنور حول تلك المشكلة.
قالت مايكروسوفت أيضًا إنها اتخذت إجراءات بهدف تجديد عملية إعادة البيع الخاصة التي تقوم بها وذلك بهدف الحد من مخاطر تكرار تلك الصفقات.
وتعد مايكروسوفت من أغنى الشركات الأمريكية حيث تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات ولها فروع في عدة دول عالمية.