تعد جمعيات الحركة النسائية أو ما يعرف بـ جمعيات الفيمنست، من أبرز المدافعات عن حقوق المرأة، وبرزت جمعيات الفيمنست في الغرب في النصف الثاني من القرن الماضي، وذلك بعد ما وصفوه بالهيمنة الذكورية على العالم، فنشطت الحركة النسائية، وعنت بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، وجاء ذلك على مختلف المجالات، فلا فرق بين النساء والرجال كما يروا.
جمعيات الفيمنست تنتقد أبل
شنت جمعيات الفيمنست حملة انتقادات ضد شركة آبل وذلك بسبب تركيزها على هواتف أيفون الكبيرة،وقالت بعدم مناسبتها لأيادي النساء، و جاء ذلك عقب إطلاق آبل الأمريكية 3هواتف حديثة في مؤتمرها الأخير، وتوقفت أبل عن إنتاج هاتف أيفون se ، وهو الجهاز الذي كان يعد الأصغر لأبل للشركة، مع شاشة عرض أربعة بوصة كان يمتاز بها.
تفاصيل الانتقاد من جمعيات الفيمنست
شنت كارولين كريادو بيريز، التي تعد ناشطة في جمعيات الفيمنست أو مجال حقوق المرأة والمساواة، هجومًا كبيرًا ضد شركة أبل، جاء ذلك على موقع التواصل الاجتماعي ذائع الصيت تويتر، وعبرت كارولين عن إحباطها الشديد من تلك الخطوات التي أتخذتها شركة أبل.
وكانت شركة أبل انتجت هواتف se ولكنها لم تنجح فيها بعد إطلاقها، لأن الأسواق المستهدفة لها لم تشتريها حيث فضلت الفئات المستهدفة شراء هواتف أيفون الأحدث، وبما أن لم تستهدف أبل الأسواق الغربية فلم تستمر في إنتاج تلك الهواتف، واتجهت بعد ذلك للهواتف كبيرة الحجم بعدما طالب عملاء كثير بها ونجحت فاستمرت عليها في أحدث هواتفها.
وأضافت الناشطة البارزة بـ جمعيات الفيمنست الغربية أننا لكي نكون واضحين، فلقد فشلت حسب تعبيرها آبل مرة في تحديث الهاتف الوحيد الذي أنتجته ويناسب المرأة العادية، وعلى أي حال، رأت في اعتقادها، أنها من الأفضل أن تحدث الآن قبل أن تلغي شركة آبل الهاتف الوحيد الذي يناسب المرأة العادية.
يذكر أن أبل أطلقت ثلاثة هواتف جديدة من سلسلة أيفون ذائعة الصيت في الأسبوع الماضي، وجاءت تلك الهواتف في إطار خطة آبل للحفاظ على نجاحاتها، ومكانتها كشركة تبلغ قيمتها أكثر من تريليون دولار.