وقعت فيسبوك في مشكلة كبيرة، إبان الانتخابات الأميركية الأخيرة تتعلق بالتأثير على نتائج الانتخابات عن طريق تسريب بيانات من الفيسبوك.
بدأ الأمر، عند تعاقد تطبيق مع فيسبوك لنشر خدمته على الموقع،وبدأ التطبيق في الانتشار وسط مستخدمي الولايات المتحدة بشكل كبير للغاية.
لكن الشركة العاملة على التطبيق استولت على بيانات المستخدمين، فقد اتاح المستخدمين ذلك دون أن يشعروا، عن طريق موافقتهم على إرسال بياناتهم.
لكن التطبيق لم يأخذ بياناتهم فقط، بل استولى على بيانات أصدقائهم أيضًتا وأصدقاء الأصدقاء.
وهنا كانت الطامة الكبرى فالشركة سربت تلك البيانات، أو باعتها بشكل أدق لروسيا.
بعدما باعت الشركة البيانات، استخدمتها، المخابرات الروسية، وذلك للتأثير على نتيجة الانتخابات الأمريكية، عن طريق تحليل بيانات العملاء، لتوجيه إعلانات لدعم ترامب.
وقد نجحت الخطة بشكل كبير.
مما أدى لعاصفة من الانتقادات بحق فيسبوك، وهبطت أسعار أسهمها بشكل غير مسبوق و تخلى العديد من المستخدمين عن الموقع.
واستدعى الكونجرس الأميركي مارك ذوكربرج مؤسس فيسبوك لسؤاله حول تلك الواقعة التي أثارت سؤال حول معدل الخصوصية الذي يتمتع به فيسبوك.
لكن إدارة فيسبوك تسعى لمصالحة مستخدميها عن طريق التوجيه الإيجابي في الانتخابات القادمة، عن طريق تطبيق انستاجرام التابع لها، لكن كيف ذلك ؟
فيسبوك عن طريق انستاجرام توجه الناخبين بشكل إيجابي
سيقوم تطبيق انستاجرام ببث إعلانات مكثفة تستهدف الناخبين الأمريكيين، فوق عمر ال18.
بهدف توجيههم حول الطريقة الصحيحة للتسجيل، مع الالتزام بكل ما يتعلق بقواعد التصويت.
تفاصيل أكثر حول خطة فيسبوك
في يوم الانتخابات سيستطيع المستخدمين وضع ملصق I voted، وذلك لإيضاح أنهم قاموا بالتصويت، وسيكون ذلك على الصور، ومقاطع الفيديو، الذين يقوموا بتحميلها. مع الإشارة لأماكن الاقتراع.
جدير بالذكر أن فيسبوك قامت بحملة مماثلة في 2010 بعنوان اخرجوا للتصويت، وساهمت في خروج نحو 340 ألف للتصويت حينها، وتأمل إدارة فيسبوك في تضاعف هذا الرقم تلك المرة اعتمادًا على أن عدد المستخدمين تعدى ال2 مليار مستخدم.