في السنين القليلة الماضية ظهرت بعض ماركات الموبيلات التي تباع اونلاين حصريا، على الأقل في الإصدارات الأولى من الموبايل.
وانتشرت أكثر تلك الاستراتيجية بعد تحقيق شركة ون بلس مبيعات ضخمة لهاتف ون بلس 1 الذي صدر اونلاين فقط.
السبب الرئيسي لهذه الإستراتيجية هو تقليل عدد حلقات الوسطاء وبالتالي تقليل التكلفة التي سيتحملها المشتري نتيجة لتحمله هامش الربح للوسطاء المتعددين.
مصر كمثال، ففي حالة البيع اونلاين فقط، فستلجأ الشركة المصنعة لمتجر أونلاين كبير يحتوي على قسم للموبيلات، كمتجر البرايسز، وعلاوة على انخفاض تكلفة البيع اونلاين اصلا عن المتاجر التقليدية، فستقل الحلقات اللازمة لوصول الموبايل للمشتري مما يسمح للشركة المنتجة بعرض اجهزتها بسعر منافس لتشجيع الشراء وبناء ثقة مستقبلية من المستخدمين في اسم الشركة.
اما في حالة استخدام طرق المبيعات التقليدية، فالشركة المنتجة ستقوم بالبحث عن وكيل لها، الذي بطبيعة الحال سيقوم بإعطاء كميات كبيرة لتجار الجملة، وبدورهم سيقوم هؤلاء التجار بتوزيع الأجهزة على تجار جملة أصغر او تجار التجزئة الكبار، حتى تصل تلك الأجهزة للعرض في المتاجر.
وبالطبع كل حلقة لها هامش ربح وهو ما يضاف للسعر النهائي الذي سيدفعه المشتري، وبالطبع كلما على السعر ستقل فرص منافسة الشركة الجديدة للشركات ذات الاسم التي حصلت على ثقة الجمهور من قبل.
ولذلك لجات بالفعل العديد من الشركات الناشئة لهذا الاسلوب، ثم بعد نجاحه وتحقيق ربح مناسب تقوم الشركة بالتوسع للمتاجر التقليدية.