السعودية و الأمارات ضمن أكثر الدول العربية المتضررة من هجمات Botnet

تعد الهجمات الإلتكرونية مثل botnet، من أكثر الأشياء المزعجة الذي يواجهها مستخدمي الإنترنت، والهجمات الإلكترونية أو ما يعرف بالفيروسات عبارة عن هجمة تصيب جهازك من مصدر خبيث قد يصيبك بسبب تصفح المواقع المجهولة وتحميل الملفات الخطرة، وقد يعمل الفيروس botnet على تدمير جهاز من خلال مسح ملفاتك، أو إتلاف معلوماته، فضلًا عن إرسال رسائل لا ترغب في إرسالها، و إذا كنت تمتلك  موقع إلكتروني فمن الممكن حجبه، فضلًا عن جرائم الاحتيال.

وكان هناك نظرية لكنها غير مثبتة أن من يقوم بصنع البرامج الخبيثة هو نفسه الشركات التي تقوم بطرح برامج الحماية ومكافحة الفيروسات، لكي تشجع المستخدمين على شراء تلك البرامج، وتستخدم البرامج الخبيثة أيضًا في جرائم الابتزار إذا كانت تستهدف مؤسسات معروفة أو شخصيات ذات شأن .

المزيد عن هجمات botnet

ذكرت مايكروسوفت في تقرير لها أن هجمات botnet  ذات تأثير واسع النطاق، حيث تصيب الملايين من أجهزة الحاسوب في العالم، وأوضحت شركة مايكروسوفت أن مكافحة botnet ليست بالمهمة سهلة النطاق إطلاقًا، وتطلب جهد كبير وتنسيق بين المنظمات الخاصة والعامة، وتكون الخطوة الأولى لمكافحته البحث عن حل يستخدم خاصية التعلم التلقائي كالحوسبة السحابية.

وأكدت مايكروسوفت أن استخدام طرق مختلفة للوقاية للكشف عن هجمات botnet يساعد في التخفيف من آثارها بدلًا من الانتظار حتى وقوع الهجمات ثم البحث عن كيفية الحماية منها وتفادي آثارها السلبية.

أكثر الدول العربية المتضررة من botnet

الدول العربية لم تسلم هي الأخرى من هجمات botnet  حيث ذكر التقرير أن السعودية أصابتها 43 % من الهجمات التي لاحقت دول الخليج، بينما الأمارات أصابها نحو 25 % من الخدمات، وجاءت باقي دول الخليج بعد السعودية و الأمارات بينما احتلت الدول الغير خليجية مراتب منخفضة من حيث عدد الخدمات.

وهو ما يفسره التقرير بأن السعودية و الأمارات أكثر الدول العربية عامًة والخليج على وجه الخصوص استخدامًا للتكنولوجياـ والاعتماد على الخدمات الذكية مما جعلها هدفًا لهجمات botnet  فضلًا عن عدم استخدامهم لبرامج وقائية كافية .

Eng Hesham

اسمي هشام محمد، عندي من العمر 19 سنه، كاتب و مدون في مجال التقنيه، ومطور برامج أندرويد أيضا، و ادرس في حاسبات و معلومات اكادميه نيو كايرو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *